كلنا بالكاد سمعنا عن خبر المندوب اللي رفض يوصل الأوردر للبنت اللي طلباه بسبب المحتوى اللي جواه ، وما بين مؤيد ومعارض للي حصل ، حيث برر الكثيرين تصرف عامل التوصيل بأنه يجب عليه تفتيش محتوى الأوردر خوفاً بأن يحتوي على أية ممنوعات .
وما بين البعض الآخر واللي ضد اللي حصل ، واللي رفضوا بشدة تصرب المندوب ، وأن مش من حقه يفتح الأوردر ويفتش على اللي جواه ، لأن ده نوع من الخصوصية .
برأيك مين الغلطان البنت اللي طالبة الأوردر ولا مندوب التوصيل
بعد يومين لقيت المندوب بيكلمني وبيسألني على المكان بالظبط، ولمّا قعدت أشرح له ولقى الشرح طويل.. لقيته بيقصّر في الكلام، وقال لي.. ممكن حضرتك تشرحي دا واتساب كتابةً؟
قلتله: تمام، تحت أمر حضرتك.
بعدها لقيت البنوتة اللي أنا طلبت منها الحاجة بتكلمني، ودار الحوار كالتالي:
- آسفة والله مش تطفل، بس هوّ حضرتك هتلبسي الحاجة دي خارج البيت؟
- لا يا حبيبي، ما تقلقيش🙈💜 ومفيش أي تطفل أبدًا🎀
- آسفة جدًّا والله، بس المندوب لمّا شاف محتوى الشنطة قِلِق، لأنه مش بيوصّل أي حاجة غير شرعية.
وكمان سألني هل أنا عرّفتك الديفوه اللي في المنتج والّا لأ، عشان الأمانة.. فعرّفته إني مبلغاكِ بيه وإنك عارفة إن المنتج فيه ديفوه وإني منزلة في سعره عشان كدا.🌿
🎀💜
بصراحة اندهشت جدًّا من تصرّف المندوب وحِرصه على عدم الوقوع في أي مخالفة، واتّقائه لله سبحانه وتعالى في شغله، رغم إن أي مندوب أسهل كلمة عنده يقول لك: أنا مجرد مندوب بيوصّل الأوردر، ماليش دعوة بالأوردر نفسه.🤷♀️
إلا مَن رحِم ربّي!
💜💜
عشان كدا قررت أنزل رقم المندوب دا واسمه وأعمل له إعلان هنا -من بعد ما خليت زوجي استأذنه طبعا- وأتمنى أي حد شغال في نطاق القاهرة الكبرى وضواحيها.. إنه يتعامل معاه ويشجّعه.💜
ربنا يحفظه ويثبّته ويرزقه من واسع فضله، ويبارك في اللي ربّوه يا رب العالمين 💜
(ملحوظة)..
المنتج كان محطوط في شنطة هدايا مفتوحة وظاهر جدًّا.. عشان كدا هو شافه وشاف الديفوه اللي فيه من بعد ما استأذن اللي باعته الأوردر.. يعني هو ما تعدّاش على خصوصيات بأمانة💜
قصة البنت اللي طلبت أوردر الملابس الداخلية ورفض المندوب توصيها بالصور
وقالت أحد نشطاء فيسبوك معلقة على الخبر "علشان واضح كدا إن فيه خناقة على منشور الأوردر، وأنا نفسي فهمته غلط لكن كمان لي رأي في لو كنت مندوب توصيل.
اللي فهمته إن المندوب ما فتحش الشنطة هو المنتج فيه مشكلة ومبعوت في شنطة مفتوحة (مش دا العادي يعني) لكن فيه صفحات بتبعت الحاجة باينة ومفتوحة، أنا نفسي طلبت بيريه من صفحة على النت بعتته في كيس باين ومتشاف ومش مغلف.
أما فكرة الديفوه فوارد جدا يكون عارفها من إدارة الصفحة بحكم فرق السعر اللي أكيد هو عارفه.
مش من حق مندوب يفتح أوردر، لكن من حقه يسأل الصفحة ويعرف هو شغال في إيه، حلال ولا حرام، اللبس شرعي ولا لا.
وأنا لو مندوب توصيل هسأل إدارة الصفحة وأشوف عينات من شغلها قبل ما أقبل أشتغل معاهم ولا لا. لكن طبعا مش هافتح الحاجات قبل ما أوصلها لأنه مش من حقي.
تعليقات
إرسال تعليق